الجمعة، 22 يناير 2010

لو كنت فى كلية الطب

اذا كنت في السنة الاولى أو حتى في كلية الطب فأنت محتاج لهذه النصائح !!!



*
تقبل التغيير: لأن كلية الطب عالم اّخر مختلف تماماً عن الثانوية وعن باقي الكليات.
*
لا تتشكى: حاول قدر الإمكان الإبتعاد عن أولئك الطلاب الذين لا يكفون عن التشكي وانظر دائما إلى الجانب المضيء في دراسة الطب وهو أنك ستصبح طبيباً يكون عونا لغيره إن شاء الله.

*إستمتع بحياتك : حتى و أنت داخل الكلية . أضحك بكل قلبك في المواقف المثيرة للضحك. لا أنسى ذلك الموقف المضحك في المشرحة عندما قام أحد الطلاب بفتح فمه ليعرض لزملائه الأوردة والشرايين الموجودة تحت لسانه وكنت بدوري متحمسا جداً لتعيين مكانها فقمت بالإشارة إليها وعندها صرخ ذلك الطالب صرخة هستيرية وعندها ادركت بأنني كنت قد وضعت يدي المليئة بالأنسجة داخل فمه!!!!!!.
*
لا تتوقع أن تكون الأفضل دائماً: فالناس متباينون في القدرات ولكن هذا لا يمنع من المحاولة . ولكن لا تشعر بالإحباط إذا لم يتحقق مرادك وأكرر وأقول الناس مستويات.
*
تذكر هذه القاعدة<هذه أزمة و سوف تمر إن شاء الله>: وأنت تذاكر ليلة الإختبار لأي مادة من المواد ثقيلة الظل أبذل قصارى جهدك وتوكل على الله وتذكرهذه القاعدة.فهذه ليست الأزمة الأولى ولا الأخيرة.
*
إحذر من الإشاعات: خلال دراستك في كلية الطب ستسمع بالكثير من الإشاعات ؛فهذا الطالب يقول بأنه سمع بأن ذاك الفصل من تلك المادة ليس بالمهم ،واّخر يقول بأننا لن نسأل عليه في اللإمتحان، وطالب يقول بأن الدفتر يكفي ويغني عن الكتاب. أضرب بكلامهم عرض الحائط وحاول مذاكرة المنهج كاملاً ولا تأخذ المعلومات إلا من مصادر موثوقة كأعضاء هيئة التدريس و قائد الدفعة أو الLeader.
*
لا تستسلم : إن حدث ورسبت في أحد الإختبارات لا سمح الله لا تيأس وتذكر جيداً بأنه لا يوجد شيء مستحيل في كلية الطب وأستفد من هذه التجربة لتصبح أقوى . لأن عدوك الأول هو الإستسلام.
*
لا تتوقع أن يفهمك الغير:لا تتوقع أن يفهم أهلك وأصدقاء خارج أسوار كلية الطب حقيقة ما تمر به من مصاعب لأن التجربة خير برهان.فهل يعقل أن تطلب من الرجل أن يصف لك الام الولادة بنفس الدقة التي تصفها لك المرأة التي ولدت.
*
إفهم بأن جميع طلاب الطب يشعرون بما تشعر به: قد تحس أحياناً بأنك الوحيد الذي يعاني و بأن غير من الطلاب مرتاحون وبإنهم لا يحسون بما تحس به.
*
تذكر بأن إلتحاقك بالكلية كان بإختيارك و بأنك لست مجبراً(غالباً) على مواصلة الدراسة في الكلية .
*
كرر هذه المعادلة (P=MD) أو (النجاح= طبيب):طالما أنك تتمتع بالنجاح في جميع المواد فسوف تصبح طبيباّ إن شاء الله بغض النظر عن المعدل.وهنا أنا لا أدعو طالب الطب إلى الإكتفاء بالنجاح ولكنني أحاول أن أرفع من معنويات أصحاب المعدلات المتدنية أو حتى المتوسطة لأن هذا هو الواقع. فكثير من الطلاب الذين كانوا يعانون لإجتياز إمتحاناتهم هم الأن من أفضل الأطباء.
*
أحتفل بالإنجازات الصغيرة: في كل مرة تحس بأنك أنجزت شيئاً مثل : دراسة فصل من كتاب علم الأمراض، حصولك على علامة جيدة في ال Quiz وغيرها من الإنجازات احتفل مع زملائك بهذا الإنجاز فأدعوهم إلى شرب القهوة أو الذهاب إلى مطعم لتناول وجبة الغذاء،.............الخ. بمعنى آخر كافيء نفسك.
*
كن منظماً: خلال دراسة في كلية الطب ستجد نفسك تسبح في بحر من الأوراق و المذكرات لذلك عليك أن تكون منظماً وأن تجعل التنظيم صفة من صفاتك ؛ فتقوم مثلاً بتنظيم الأواراق وتصنيفها في مجموعات وفقاً للمقرارات الدراسية حتى لا تتعب في البحث عنها ليلة الإختبار فيؤثر ذلك سلباً على مستوى آدائك.
*
تغيب عن بعض المحاضرات: فبرأيي المتواضع أن ثماني ساعات يومياً داخل قاعة الدراسة لا تترك لك الوقت الكافي لممارسة أشياء أخرى في حياتك ولا حتى الدراسة.صحيح أن المحاضرات مهمة وقيمة ولكن لكل شيء حدود وهذا يعتمد أيضاً على طريقتك في الدراسة وعلى الجامعة التي تدرس بها.وإذا نظرنا إلى كليات الطب في الدول المتقدمة سنجد بأن نظام التعليم فيها يختلف تماماً عن النظام المعمول به في الدول العربية ،حيث تم تقليل عدد ساعات المحاضرات و تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة يقوم فيها الطلاب بدراسة حالات مرضية بدلاً من الإعتماد على الكتب المعقدة في دراسة كل مرض بشكل نظري بحت والجلوس على كراسي خشبية خشنة لمشاهدة عروض Power point على الprojector لمدة ثماني ساعات.لذلك لا تعجب إذا علمت بأنه خلال خمسة دقائق فقط من إطفاء الأنوار يبدأ الطلاب في النوم. لذلك إذا وجدت بأن المحاضرة هي مجرد وقت تمضيه في النوم ،لا نضيع وقتك . أحرص على حضور المحاضرات التي تجد بأنها قيمة. أما الطلاب الذين لديهم القدرة على الإعتماد على أنفسهم في تلقي المعلومات فالتغيب عن بعض المحاضرات قد يكون الإختيار الأفضل
*
أدرس بطريقتك الخاصة: لكل طالب طريقته الخاصة في المذاكرة . البعض يفضل الدراسة في مكتبةالجامعة والبعض الآخر لا يطيق الجلوس بالمكتبة. وأعلم جيداً بأن الوقت الذي تمضيه في الدراسة لا يعكس كمية المعلومات التي حصلت عليها. فما تدرسه في ساعة ؛يدرسه غيرك في نصف ساعة و العكس صحيح . فلكل طالب قدرته الإستيعابية وذكائه الخاص.
*
إبحث عن قدوة: سواء كانت هذه القدوة طالب طب أكبر منك سناً أو أستاذك أو جراح أو أي طبيب ترى فيه الشخص الذي تتطمح في أن تصبح مثله فهذا سيساعدك كثيراً على الجد و الإجتهاد.
*
إبحث عن الأصدقاء في دفعتك: فهذه أفضل طريقة للإستمتاع بسنوات الدراسة .ولا تنسى بأنك لن تجد من يفهمك مثلما يفهمك زملائك في الدفعة والحكمة تقول الصديق وقت الضيق.
*
عليك بممارسة الرياضة : ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل . فالعقل السليم في الجسم السليم . خصص ساعة واحدة فقط من هذه الأيام الثلاث لتنشط دورتك الدموية و تتغلب على القلق و الخمول فتسترجع حويتك ونشاطك و تقبل على المذاكرة بذهن صافٍ. فالرياضة لا تقل أهمية عن الدراسة ؛ فإذا كان لعقلك عليك حق فأعلم أن لبدنك عليك حق أيضاً.
*
أجعل لنفسك بقعة سرية:البقعة السرية :عبارة عن مكان خارج البيت تتردد عليه بإنتظام ولو لمدة ربع ساعة يومياً لتختلي بنفسك وتراجع حساباتك و تسأل نفسك عن مدى رضاك عن الوضع الذي أنت عليه وهل أنت بحاجة إلى إجراء بعض التعديلات على طريقتك في الدراسة .بالنسبة لي فإن بقعتي السرية عبارة عن حديقة تبعد دقيقة واحدة عن البيت ازورها بإستمرار متى ما أتيحت لي الفرصة وشعرت بأنني بحاجة إلى الإختلاء بذاتي.
*
لا تحرم نفسك من النوم : لأن النوم بإنتظام ضروري جداً للصحة والنجاح في الكلية. ولكنني للأسف لم أكن أدرك أهمية هذه النظرية في السنوات الأولى فكنت أحرم نفسي من النوم وأتمسك بكل ساعة من ساعات اليوم. كنت أعتقد بأن الدراسة لساعت اكثر=إنتاج أفضل. وكنت فخوراً بنفسي وكنت أحاول إقناع زملائي بأن لدي موهبة أشبه بالمعجزة وهي القدرة على السهر .أما الأن فقد أدركت تماماً بأن الموضوعات التي كنت أظل من أجلها مستيقظاً حتى الفجر كانت أول المعلومات التي تفر هاربة من الذاكرة.وكنت عندما أحاول الكتابة في المحاضرة أجد كتاباتي أشبه بآثار أقدام دجاجة .أما الأن وبعد أن تعلمت هذا الدرس أصبحت لا أرضى بأقل من ثماني ساعات نوم يومياً.فلم أعد أسابق الساعة ولا أحمل نفسي ما لا أطيق ,ورضيت بالواقع والوقت الذي بحوزتي و لم أعد مضطراً إلى شرب الكافين.


اهداء

لا أزال أؤمن بأن ثمة دورا كبيرا ينتظر الأمة المسلمة ، ولا أزال أؤمن بأن حركة التاريخ التي هي من سنن الله سوف توقف هذه الأمة أمام قدرها المحتوم ‏.‏‏.‏ لتؤدي واجبها نحو البشرية التائهة ‏.‏‏.‏

فإلى الذين يساعدون التاريخ ، كي تقف هذه الأمة في مكانها الصحيح ‏.‏‏.‏ وكي تؤدي دورها الصحيح ‏.‏‏.‏‏.‏

إليهم ‏.‏‏.‏ وحدهم ‏.‏‏.‏

أهدي هذه المدونه